منزله المرأه في الاسلام

الإنسان في الإسلام هو أكرم المخلوقات و أعلاها منزلة وأسماها مكانة ، كيف لا و قد خلق الله تعالى الإنسان بيده ، وجعله على صورته ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، و جعله خليفته في أرضه ، يقول المولى عز وجل : " وإذ قال ربُّك للملائكة إني جاعلٌ في الأرض خليفة " ويقول سبحانه وتعالى : " ولقد كرَّمنا بني آدم " .

و الإسلام عندما يتحدث عن الإنسان يتحدث عن الرجل والمرأة على حد سواء ، فلكليهما مكانته الرفيعة ومنزلته السامية ودوره في خلافة الله تعالى على الأرض بما يناسبُ فطرته ، وطبيعته وتكوينه الشخصي وما خُلق من أجله ، فللمرأة في الإسلام مكانتها ومنزلتُها السامية فهي الأمر المربية للنشء بناة المستقبل و عماده القوي ، وهي المعلمة الفاضلة التي لا يمكن الاستغناء عنها بحال من الأحوال ، وهي عمادُ الأسرة المكمل للرجل فلا أسرة بدون امرأة و لا مجتمع بدون أسرة و هي المدبرة الراعية لشئون أبنائها وزوجها وأسرتها .

وهي الدَّرة المكنونة التي تلتف حولها القلوب وتشرئب إليها الأعناق ... ويتسابق إلى رضاها أعتى الجبابرة والملوك ... وهي زينة القصور ... وهي سكينة الأكواخ والدور .

وقد كرمها المولى عز وجل بما يناسب كرامتها و شخصيتها و مشاعرها الرقيقة فجعلها مصونة محفوظة صون الدرر و اللآلي وحفظ أغلى الثروات و الكنوز والحواجز .

فليس لكرامتها أن تهان أو تمتهن ... و لا لشرفها أن يدنس و لا لحيائها أن يُخدش ، فأوجب سبحانه وتعالى على الجميع صونها وحمايتها و الذود عنها ولم يوجب عليها مسئولية تفوق طاقتها أو تذل نفسها أو تؤدي مشاعرها فهي من مسئولية الرجل في بيتها عفيفة مصانة في خدرها ، وقد أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بالنساء كثيراً فكان من آخر كلامه في حجة الوداع " استوصوا بالنساء خيرا " وقال صلى الله عليه وسلم " رفقاً بالقوارير " وقال صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " وكثيراً ما كان عليه الصلاة والسلام في حاجة أهله يخدمهم بيده الشريفة .

ونحن إذ نظرنا بموضوعية و حيادية لوجدنا أن المذاهب و النظم الأخرى شرقية أو غربية قد أهانت المرأة لا بل أذلتها و امتهنت كرامتها وأخرجتها من خيدرها رغماً عنها بحجة إعطائها حقوقها وهي في حقيقة الأمر وضعتها في غير المكان الذي يناسبها وذلك على حساب كرامتها و شخصيتها و شرفها ومشاعرها و بيتها وأسرتها مما جعل المرأة مهانة تضطر للعمل في كثير من المجالات التي تناقض شخصيتها ومشاعرها و تتعارض مع وقتها وكرامتها ومسئولياتها تجاه نفسها و بيتها و أسرتها .

وعندما أراد الغرب أن ينصفها جعل لها يوماً في العام عيداً لها ولكنه ويا للأسف لا يسمن ولا يغني من جوع فما هكذا تُكرم النساء و لا بمثل ذلك اليوم تعطى المرأة حقوقها و تصان كرامتها فلذا يجب علينا جميعاً أن تعرف للمرأة قدرها و مكانتها كل يوم لا بل كلَّ ساعة لا بل كل لحظة كما أراد الإسلام وكما توجب الإنسانية و المكانة والكرامة التي جعلها الله تعالى للإنسان رجلاً و امرأة على حد سواء .

ثبت علميا أن

يسلموا على هالموضوع وهكذا هي المراة في الاسلام واسلامنا بحر كبير نتعلم منة الكثير الكثير ومشكور جدا ً يا روح فلسطين

اخي عاشق الجهاد
اشكر لك مرورك ع الموضوع
وتسلم ايدك

يسلمووووووووووو